وقال "غلامرضا ميري"إننا لا يمكننا تصدير الزعفران الإيراني إلي الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية بسبب العقوبات وبالتالي يتم تصدير الزعفران الإيراني إلي العالم أجمع عبر أفغانستان ودولة الإمارات وإسبانيا.
وأوضح أنه خلال عام 2020 تم تصدير 325 طنا من الزعفران إلي 47 بلد العالم ونصدر حاليا الزعفران إلي 67 بلدا وبالطبع ليتم تصدير أكثر من 400 طن من الزعفران لكن وفقا للإحصائيات الرسمية يتم تصدير 200 طن من الزعفران.
وتعتبر إيران الدولة الأكثر إنتاجاً للزعفران بلا منازع. ويعود تقليد زراعة الزعفران إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وتعد زهرة الزعفران رمزا يتوارثه الإيرانيون ببراعة زراعتها والعناية بها وتتصدر إيران قمة الدول الأكثر انتاجا للزعفران على مختلف العصور وللزعفران أنواع عدة فإن أهم وأقوى الأنواع على الإطلاق هي الإيرانية.
وتساهم جمهورية إيران الإسلامية في إنتاج الزعفران بما يزيد عن نسبة 90 في المائة، أي حوالي 250 طن سنوياً على مستوى دول العالم الأكثر إنتاجاً للزعفران.