وبعث "امير عبداللهيان" رسالة الى كل من رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، والقائد العام للحرس الثوري، والقائد العام للجيش الايراني، وقائد قوة الجوفضائية بالحرس الثوري، حول عمليات الوعد الصادق التي نفذها حرس الثورة الاسلامية مطلع الاسبوع الجاري داخل الاراضي المحتلة الفلسطينية لمعاقبة الكيان الصهيوني لقاء عدوانه على القسم القنصلي بسفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق.
وفيما يلي نص رسالة الوزير "امير عبداللهيان" الى كبار قادة القوات المسلحة الايرانية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز اللواء حرس ثوري محمد باقري/
رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية
الاخ العزيز اللواء حرس ثوري حسين سلامي/
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية
الاخ العزيز اللواء سيد عبد الرحيم موسوي/
القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية
الاخ العزيز العميد امير علي حاجي زادة/
قائد قوة الجو – فضائية بالحرس الثوري
سلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدَّارِ
انني اتقدم منكم اصالة ونيابة عن جهاز السياسة الخارجية، بالشكر والتقدير على (حسن) التخطيط والتصميم والتنفيذ بنحو مؤثر لعمليات "الوعد الصادق" المظفرة، والتي جرت من قبل القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية، في سياق الرد على الاجراءات الشريرة للكيان الصهيوني واغتياله عددا من القادة الشجعان لدى الحرس الثوري داخل القسم القنصلي بسفارتنا في دمشق.
لاشك، ان تنفيذ هذا الاجراء العسكري القيم والمعقد، الذي جاء في اطار حق "الدفاع المشروع" المعتمد وفقا للقوانين والمعايير الدولية، قدم نموذجا حديثا لمفهوم توازن القوى في منطقة غرب اسيا، واظهر لاعداء الاسلام وايران اللّدودين من جديد، قوة الردع التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الباسلة.
ان عمليات الوعد الصادق المظفرة، اذ اتاحت المزيد من الطاقات لجهاز الخارجية الايرانية على صعيد العلاقات الدولية والاقليمية، افضت الى تعزيز الشعور بالحب والفخر والاعتزاز تجاه الوطن لدى ابناء الشعب الايراني جميعا، كما زادت في قوة البلاد الرادعة الستراتيجية امام اعدائها اللدودنين، وبالتالي سوف تسرع في وتيرة زوال وانهيار الكيان الصهيوني اللقيط.
انني اذ اجدد شكري لكم، ادعو الباري عز وجل ان ينعم عليكم اخوتي المضحين بمزيد من الموفقية.