وأشار صالح في كلمة ألقاها خلال القمة العربية في تونس الاحد، إلى أن "الانتصار العسكري المتحقق ضد الخلافة المزعومة تطور مهم وإنجاز كبير، وانتصار عراقي بامتياز"، مشيدا بدعم ومساعدة الأصدقاء والجيران.
وشدد على "أهمية استكمال الانتصار العسكري بعمل دؤوب من أجل معالجة جذرية ونهائية لظاهرة الإرهاب والتطرف واستئصال الفكر المنحرف، وإعادة إعمار المدن المحررة وعودة النازحين".
وأضاف صالح أن المبدأ الأساس في علاقات العراق الدولية، وخصوصا مع جيرانه المسلمين وعمقه وامتداده العربي، هو مبدأ العمل المشترك مع الجميع على أساس مصالح الشعوب والبلدان المشتركة.
وأعلن رفض العراق القاطع والصريح لقرار ترامب بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، مؤكدا أنها أرض سورية محتلة، ودعا إلى ضرورة العمل العربي المشترك لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتأمين حقه بإقامة دولته على ترابه الوطني وفي إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على ثبات موقف العراق القاضي بضرورة تسوية الازمات في سوريا واليمن وليبيا، بما يعزز أمن وسلام وحرية هذه البلدان وباقي البلدان العربية، ويساعد في القضاء على بؤر الإرهاب والتطرف.