ففي بيان له بهذه المناسبة بارك للمرجعية العليا وجميع العلماء والمسؤولين واهالي النجف الاشرف الكرام بهذا العيد السعيد بعد فترة ملكوتية من العبادات والطاعات والاعمال الصالحة خلال شهر رمضان الفضيل.
وحول الاوضاع ما بعد طوفان الاقصى قال القنصل الايراني ان الشعب الفلسطيني عاش ايام شهر رمضان وما قبله هذا العام في وقت تعرض فيه الى ابشع هجمة صهيونية فاشية حولت الاوضاع في غزة الى كارثة انسانية اهتز لها الضمير العالمي اكثر من ذي قبل وكل ذلك نتيجة للدعم الامريكي الاعمى للعدو الغاصب.
وقد ادى ذلك الى استنفار اصوات الرأي العالمي ومنهم الشعوب الاسلامية من اجل مناصرة اهلنا المظلومين المرابطين في غزة وهم يتعرضون لإبادة جماعية وتهجير قسري عن اراضيهم.
ووجه القنصل العام تحية اكبار واجلال الى الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة وجميع اقطاب محور المقاومة سائلاً الله العلي القدير ان ينصر المؤمنين على الصهيونية الغاشمة وآلتها الحربية البشعة وان يمن على المؤمنين الفلسطينيين بالخلاص والظفر والنصر المؤزر في القريب العاجل.
واكد على اهمية تمسك ابناء الامة الاسلامية بتكاتفهم واتحادهم بما يعزز روح الاخوة الايمانية والتآلف الانساني والدفاع عن مقدراتهم.
كما اشاد بتنامي الروابط الايرانية العراقية وتطورها في العديد من المجالات بناء على توجيهات القيادة الرشيدة للامام الخامنئي الذي يعطي اهتماما خاصا لهذه العلاقات.
وقدم القنصل العام شكره وامتنانه للشعب العراقي وخاصة أهالي مدينة النجف الاشرف لما يقدمونه من حفاوة واحترام وتقدير للزوار الايرانيين الوافدين الى هذا البلد المعطاء في مختلف المناسبات.
وثمن دور العتبة العلوية المقدسة وشكرها على ما قدمته وتقدمه من اشكال الدعم والتعاون والتوجيه للزوار الايرانيين في جميع الجوانب وخاصة في ايام شهادة امير المؤمنين عليه السلام وليالي القدر المباركة.
وابتهل بالدعاء الى الله لكي يعم الامن والسلام والخير والبركات عموم الارض وتتحرر البشرية من ربقة الظلم والاضطهاد والاستكبار عبر الالتجاء الى القيم الالهية السامية والتعاليم النبوية العطرة والمناهج الشريفة للأئمة الاطهار (عليهم السلام).