وقالت دائرة الإحصاء إنّ منافسه إيفان كورشوك حصل على نسبة 46.87%.
وكان بيليغريني قد قال في وقت سابق: "سأفعل كل شيء، سواء شاء ذلك أحد أم لا، لضمان بقاء سلوفاكيا على طريق السلام، وليس على طريق الحرب".
وشكّلت هذه الأرقام مفاجأة للخبراء الذين كانوا يتوقعون نتيجة متقاربة بين المرشحين. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية 61,12%.
وفي خطاب النصر، قال بيليغريني مخاطباً أنصاره إنّ فوزه "مبعث ارتياح كبير"، مضيفاً "أريد أن أكون رئيساً يدافع عن المصالح الوطنية لسلوفاكيا".
وأكّد الرئيس المنتخب الذي يتبنّى موقفاً مناهضاً للسياسة الأوكرانية أنّه يريد أن يفعل كلّ شيء "حتى تظلّ سلوفاكيا إلى جانب السلام وليس إلى جانب الحرب".
ويتزعّم بيليغريني حزب "هلاس-إس دي" (الصوت-اجتماعي ديموقراطي) الذي يشارك في الحكومة الحالية إلى جانب كل من حزب فيكو "سمير-إس دي" (الاتجاه-اجتماعي ديموقراطي) وحزب صغير يميني هو "الحزب الوطني السلوفاكي" (إ إن إس).
وقطعت هذه الحكومة مؤخراً المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.
والرئيس بيتر بيليغريني، يعد من المؤيدين لروسيا، فيما إيفان كوركوك يعد من المؤيدين لأوروبا والداعمين لأوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، ورئيس "الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي"، قالا في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2023، إنه "يمكنك إرسال كل الأسلحة الموجودة في العالم إلى أوكرانيا؛ لكن هذا لن يساعدها على هزيمة روسيا عسكرياً".
ودعا بيليغريني كييف أكثر من مرة إلى إبرام اتفاق سلام مع موسكو.