وأفاد في تصريحات صحفية، أنّ الاحتلال دمر وأحرق 32 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، وأدان الإعلامي الحكومي جريمة تدمير مجمع الشفاء، محملاً الاحتلال المسؤولية.
وفي بيان سابق، أكد المكتب الإعلامي أنّ الاحتلال ارتكب جرائم اعتقال وتعذيب طالت المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل ومحيط مجمع الشفاء الطبي.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال كان لا يزال يحتجز 107 مرضى محاصرين داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية، دون ماء، ودون دواء، ودون طعام، ودون كهرباء، من بينهم 30 مريضاً مُقعداً وقرابة 60 من الطواقم الطبية، ويمنع كل محاولات إجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية، مما يضع حياتهم على المحك وفي خطر محدق.
وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وبعض دول أوروبا والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة نتيجة المشاركة والانخراط في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها جيش الاحتلال.
وأكدت مصادر طبية خروج مجمع الشفاء عن الخدمة بالكامل بعد إحراق مبانيه، مشيرة إلى أن حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة به كبير جداً.
وتعرض المجمع الطبي خلال الـ14 يوماً الماضية لعدوان إسرائيلي واسع، مارست خلاله قوات الاحتلال صنوف العذاب والجرائم داخله بحق المرضى والنازحين والطواقم الطبية، وأعدمت واعتقلت العشرات.
وبينت الشهادات الخارجة من مستشفى الشفاء، أنه يتم إعدام مرافقي المرضى أو اعتقالهم أو إجبارهم على النزوح إلى جنوبي قطاع غزة قسراً تحت تهديد من الاحتلال.