وذكر نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول ركن قيس المحمداوي، أن الجولة الثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت، مشيراً الى ان الجولة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف أن هناك 3 لجان أمنية تعمل منذ أسابيع لمصلحة العراق، موضحاً أن هذه اللجان تعمل على تقييم ما تبقى من مخابئ داعش وبناء القدرات وتجهيز الأسلحة وتقييم وضع العمليات.
وحول انسحاب قوات التحالف من العراق، أشار المحمداوي إلى أن "رؤية الحكومة هي إعادة النظر بمهمة التحالف الدولي"، موضحًا بالقول: "فنحن لسنا بحاجة إلى قوات دولية كبيرة".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد قال إن قدرات قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن التي يشهدها العراق في الوقت الحالي.
ولفت السوداني إلى أن الوضع الأمني في العراق يؤكد أن بغداد حققت تقدما في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن بلاده، تتجه في الوقت الحالي، نحو إقامة علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي بعد إنهاء مهامه.
وأصبح موقف بغداد أكثر وضوحا بالنسبة لإنهاء مهمة التحالف الدولي بالبلاد منذ تنفيذ واشنطن ضربات جوية على مواقع في سوريا والعراق، قالت إنها كانت مصدرا لاستهداف جنودها في قاعدة عسكرية بالأردن.
وأعلنت بغداد رفضها للقصف الأمريكي، وقالت إن استمرار وجود التحالف الدولي في العراق يزعزع استقرار المنطقة، كما أكد رئيس الوزراء العراقي أن "القوات الأجنبية لم يعد لها دور في البلاد بعدما أصبح العراق يمتلك قدرات أمنية متطورة".