وأعلمت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، الكونغرس بموافقتها على بيع البحرين 50 دبابة أبرامز "M1A2 Abrams".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية أنّ صفقة بيع الدبابات هذه "ستعزز قدرات البحرين على الرد على التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تزويدها برادع موثوق، وتمكّنها من المشاركة في العمليات الإقليمية مع الولايات المتحدة ودول أخرى شريكة لأميركا".
ويمكن للكونغرس أن يصوّت على تعطيل هذه الصفقة خلال 30 يوماً، علماً أنّه غالباً ما يوافق على أغلب الصفقات العسكرية.
ودبابات "Abrams" التي تعد من بين الأقوى في العالم، هي الدعامة الأساسية للجيش الأميركي.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنّ نحو 30 متعاقداً أميركياً ومسؤولاً حكومياً واحداً، سيتم إيفادهم إلى البحرين لمدة تصل إلى 5 سنوات لقيادة التدريبات.
وتستضيف البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتصنّف حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة. وكانت إدارة بايدن قد وقّعت اتفاقاً جديداً مع البحرين في أيلول/ سبتمبر الماضي، لتعزيز الروابط الدفاعية والاقتصادية، بما في ذلك زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية بين البلدين.
وتأتي هذه الصفقة، فيما يعاني البحرينيون من ضائقة اقتصادية، وكذلك على وقع احتجاجات مناهضة لسياسة بلادهم التي انضمت إلى ما يسمى "تحالف الازدهار" ضد اليمن لحماية كيان الاحتلال.