واستشهد 15 فلسطينيا، بينهم امرأتان وسبعة أطفال، وأصيب العشرات في قصف للاحتلال على حيي الدرج والزيتون في مدينة غزة. فقد قصفت طائرات منزلا في حي الدرج، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح. كما قصفت منزلا لعائلة عزام في حي الزيتون، ما أدى إلى سقوط 8 شهداء بينهم 4 أطفال وامرأتان.
كذلك تم انتشال جثامين 17 شهيدا من مدينة حمد شمال غربي خان يونس حيث يكثف الاحتلال عملياته العسكرية بريا وجويا منذ أيام.
في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه انتشلت جثامين 6 شهداء و9 مصابين من عائلة الأطرش من تحت أنقاض منزلهم المدمر في دير البلح.
وحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 31 ألفا و272 شهيدا، إضافة إلى 73 ألفا و24 مصابا. وأضافت أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا. في الموازاة، قالت جولييت توما المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مركزاً لتوزيع الدقيق تابعًا للوكالة تعرض للقصف في رفح. ووفق وزارة الصحة في القطاع فإن أربعة أشخاص استشهدوا في قصف المستودع المعروف باسم «ويرهاوس» في حي الجنينة وسط رفح، فيما تحدث شهود عيان عن شهيد خامس.
ولاحقا، تحدثت «الأونروا» في بيان عن «قتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وجرح 22 آخرين عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع الأغذية في الجزء الشرقي من رفح في جنوب قطاع غزة».
إلى ذلك، طالب قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي السياسيين في دولة الاحتلال بالتوحد، قائلا إنهم «ليسوا على قدر ما يستحقه» جنود الجيش الذين يُقتلون في قطاع غزة، وفق تعبيره.
وقال في بيان إن الإخفاق الذي شهدته إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يدفعهم إلى «طأطأة رؤوسهم».