للمرة الخامسة تجتمع إيران مع روسيا والصين وعلى مساحة لا تقلّ عن 17000 كيلومتر مربع وفي شمال المحيط الهندي، في رسالة تظهر أنّ الدول المشاركة اصبحت أكثر تقارباً من أي وقت مضى من أجل تحقيق الأمن الجماعي ولا حاجة لتواجد قوى الغطرسة العالمية.
وقال المتحدث باسم المناورات الأدميرال مصطفى تاج الديني في كلمة له: إرساء السلام والأمن في شمال المحيط الهندي وتنفيذ التعاون المتخصص في المجال البحري يعد من بين رسائل المناورات. وخلالها نتمكن محاربة ظاهرة القرصنة والارهاب البحري في المنطقة بالتعاون مع دول الجوار وسوف نزيد هذا التعاون.
وقال قائد المجموعة البحرية الروسية العقيد البحري انتولي ولينتشكو: نجري هذه المناورات مع إيران وروسيا ونحن سنكون جنب إيران لتوفير امن خطوط المواصلات، ونأمل أن يكون هناك تعاون متزايد في الأمن البحري من خلال هذه المناورات.
كما قال قائد المجموعة الصينية العقيد البحري ليانغ دونغ: إجراء هذه المناورات بشكل مستمر ولعدة سنوات ادي إلى زيادة التعاون البحري لهذه الدول وان هذه القوات اثبتت أن لديها قدرة بحرية عالية.
إذن هي مناورات تحمل شعار "معاً لإرساء الأمن والسلام"، ومن الواضح أنّها تسعى لتعزيز الأمن الملاحي فضلا عن مواجهة القرصنة والإرهاب في المياه وتوسيع التعاون بين طهران وموسكو وبكين.
وشاركت في هذه المناورات الوحدات العائمة والطيران التابعة لبحرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوحدات العائمة للصين وروسيا، كما يشارك في هذه المناورات مندوبون من دول عمان وأذربيجان وكازاخستان وباكستان وجنوب أفريقيا.
وتشمل الأهداف الأخرى لهذه المناورات تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية، ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري، والإجراءات الإنسانية، وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ البحري، وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية.