وقال قاسمي في تصريح صحفي ادلى به مساء الاربعاء رداً على سؤال حول القرار الصادر عن محكمة لوكسمبورغ، ان هذا النجاح تحقق في ضوء الشكوى التي رفعها البنك المركزي الايراني والجهود الكبيرة المبذولة على المستوى الوطني والتعاون بين البنك المركزي ووزارة الخارجية والدائرة القانونية والمركز القانوني برئاسة الجمهورية، في مسار احقاق حقوق الشعب الايراني.
واضاف ان عهد تفرد وغطرسة الولايات المتحدة تجاه سائر الدول تحت مختلف اليافطات وطرح اتهامات لا اساس لها، قد ولى، وان هذا القرار الصادر في هذه المرحلة يدلل على انه بالامكان وجود محاكم ذات نهج مستقل في المجتمع العالمي.
وتابع قاسمي، ان الولايات المتحدة وبغية التشويش على الرأي العام العالمي ضد دولة مستقلة كايران، قد انفقت الكثير من الاثمان وقامت بفبركة الكثير من الاكاذيب للتغطية على الوثائق والتقارير الدامغة الموجودة حول العنصر او العناصر الرئيسية الضالعة في حادثة 11 سبتمبر والعمل على تبرأتهم وحرف الرأي العام العالمي باتجاه اخر، وينبغي عليها ان تعلم بانها لا يمكنها عبر فبركة الاكاذيب السطو على اموال وممتلكات الشعب الايراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "انه على ترامب ان يعلم بان ايران وشعبها الفطن والعظيم يختلفان تماما عن الدول الاخرى التي تقدم ثرواتها وشعبها له بامتنان من اجل ان يوفر لها الحماية والامن".
وقال قاسمي: "ان الولايات المتحدة التي منيت لغاية الان بالعديد من الهزائم امام ايران في مختلف المجالات القانونية والسياسية، سنشهد من الان وصاعدا ايضا في ظل ارادة الحكومة والشعب الايراني العديد من التراجعات والهزائم التي ستمنى بها وان هذا الشعب بفطنته وخبراته المستحصلة من ضغوط اميركا المتكررة وممارساتها العدائية، سيحبط جميع احابيلها الظالمة.
وكانت ارصدة البنك المركزي الايراني البالغة 1.7 مليار دولار قد جمدت بطلب من محكمة امريكية بذريعة ضلوع ايران في حادثة 11 سبتمبر.
الا ان محكمة في لوكسمبورغ رفضت الطلب الامريكي القاضي بدفع تعويضات لذوي ضحايا تلك الحادثة الارهابية من الارصدة الايرانية والغت قرار تجميد هذه الارصدة.
واعلنت هذه المحكمة بان الادلة التي استندت اليها امريكا في هذا الملف لالغاء الحصانة عن ارصدة الجمهورية الاسلامية الايرانية والبنك المركزي لا تتطابق مع القوانين الدولية.