وأفاد المصدر بأنّ حركة حماس أبدت المرونة المطلوبة لتحقيق ذلك، مؤكداً أنّ الاحتلال لا يستجيب لجهود الوسطاء.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لم يعطِ حتى الآن أي موقف إيجابي من وقف الحرب، ولا يريد الانسحاب من قطاع غزة ويراوغ، ويريد وضعها للتفاوض وفق خرائط.
ولفت المصدر إلى أنّ الاحتلال يضع قضية عودة النازحين تحت التفاوض ويريد مناقشة تفاصيلها وتحقيقها بشكلٍ تدريجي، مضيفاً أنّ "الاحتلال لا يلتزم بالمتفق عليه في الإغاثة والمساعدات وزيادة الكميات، وإذا وافق فهو يتملص بحججٍ واهية ومنها عدم القدرة".
وأوضح أنّ "الاحتلال وأعوانه يضخون في الإعلام أنّ قضية التفاوض عالقة في بند تبادل الأسرى، وأنّ الخلاف هو على الأعداد"، مؤكداً أنّ "هذا غير صحيح مطلقاً".
وأمس، أكّد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ الأفكار التي تطرحها الحركة في المفاوضات تنطلق من محددين أساسيين هما وقف العدوان وتحقيق شروط المقاومة.
وشدّد عبد الهادي على أنّ مفاوضات القاهرة مستمرة وحماس قدمت مقترحها، ولكن تبيّن أنّ نتنياهو يريد سحب ورقة الأسرى من يد المقاومة، مؤكّداً أنّ نتنياهو لا يريد أيّ صفقة لأنّها تعني نهاية مستقبله السياسي، لذلك يعمل على عرقلة المفاوضات وإطالة أمد الحرب وتوسعتها لتشمل المنطقة برمتها، وأنّ هذا السبب الحقيقي الذي يعرقل كل المفاوضات.