ويشير الموقع إلى أن العملية أجريت لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وغادر المستشفى في بداية شهر مارس الجاري بحالة صحية جيدة.
وكان الطفل المريض يعاني من داء دارييه (Darier’s disease) وهو مرض وراثي معقد، تظهر أعراضه على شكل طفح جلدي وراثي وتشوهات الجلد والأغشية المخاطية وفشل نخاع العظم والميل إلى الإصابة بأمراض خبيثة.
وتبرع والداه بأجزاء من الرئتين اليمنى واليسرى، وجده بجزء من الكبد لزراعته.
وقد استمرت العملية الي أجريت في شهر نوفمبر عام 2023 وشارك فيها أكثر من 30 طبيبا ومختصا في مجال الطب، 18 ساعة واعتبرت ناجحة.
وبعد العملية خضع الطفل لجلسات إعادة التأهيل، وفي بداية شهر مارس الجاري غادر المستشفى. كما أن الحالة الصحية للمتبرعين بأجزاء من أعضائهم جيدة وليسوا بحاجة إلى مراقبة طبية.