وصرح العميد حيدري بأنّ "المدى الصاروخي لمروحيات الجيش الإيراني تطورت من 2 و20 كيلومتراً في الماضي إلى 200 كيلومتر اليوم، ويمكّن هذا التطوّر لهذه المروحيات من اكتشاف وتحديد وتتبع الأهداف المتحركة على سطح البحار وتدميرها على بعد 200 كيلومتر.
ووفقاً لقائد القوات البرية للجيش، تمتلك مروحيات الجيش الإيراني الآن القدرة على الدفاع عن نفسها في بيئة الحرب الإلكترونية، وقال بخصوص قدرات القوة جوفضائية للجيش الإيراني: لقد أنتج المتخصصون والمهندسون في القوات الجوية حتى الآن أكثر من 800 نوع من قطع غيار المروحيات، وذلك ليس فقط لمنع توقف وعجز الأسطول الجوي للجيش الإيراني، ولكن أيضاً من أجل تحقيق التألق والإزدهار على مستوى الساحة الدولية.
وتابع مؤكداً: تعدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأولى من حيث عدد المروحيات في منطقة غرب آسيا، كما أنّ جودة العمليات على هذه المروحيات هي الأعلى أيضاً، وغير ذلك يسمح لها بتنفيذ جميع أنواع العمليات في مختلف البيئات، بما في ذلك العمليات الليلية مثل عمليات الهجوم الجوي.