وأفادت الصحيفة بأنه وأثناء حديثه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، صفق ترامب البالغ من العمر 77 عاما لزوجته التي دامت 18 عاما، ثم أشار إلى ميلانيا باسم "مرسيدس".
وقال: "أوه، يحبها كل الناس.. انظروا مرسيدس جيدة جدا" في إشارة إلى زوجته ميلانيا.
ويحظى هذا الخطأ الفادح باهتمام إعلامي واسع النطاق مع تزايد المناقشات حول ذكرى كل من ترامب والرئيس جو بايدن قبل انتخابات نوفمبر.
وفي عام 2018، خضع ترامب لاختبار الفحص المعرفي لفقدان الذاكرة أو الخرف المبكر وتفاخر بنتائجه خلال دورة الحملة الانتخابية، وقد حث منافسه بايدن على إجراء الاختبار في أسرع وقت ممكن.
وكان ترامب أول رئيس أمريكي يخضع للاختبار كجزء من فحصه الجسدي الرئاسي، وقال إن بايدن "لم يخضع للاختبار الإدراكي لأنه لن يتمكن من اجتيازه".
ويأتي هذا الخطأ الفادح في الوقت الذي يتصارع فيه العديد من الناشطين والنقاد والناخبين المخطئين مع فكرة أن أيا من المرشحين الرئاسيين الرئيسيين لعام 2024 سيكون أكبر رئيس في التاريخ بحلول نهاية فترة ولايته.
وبينما يواجه الرجلان أسئلة حول ما إذا كانا ببساطة أكبر من أن يصبحا رئيسين مرة أخرى، قال بول كويرك أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، إن التدهور المعرفي لترامب "أكثر وضوحا" من تدهور بايدن.
وأضاف لمجلة "نيوزويك" أن شعر بايدن الرمادي وتجاعيده هي الأهداف المفضلة لهجمات الجمهوريين.
ومع ذلك، يقول: "من وجهة نظر الحملة، يجب أن يكون عمر بايدن أقل أهمية من التدهور المعرفي الواضح لترامب والذي يظهر في الكلام المشوش والأخطاء الفادحة والمتكررة في تجمع انتخابي تلو الآخر".
واعتبر كويرك أن بايدن سيكون على ما يرام إذا أعيد انتخابه في وقت لاحق من هذا العام وأن عمره لن "يضر بأدائه كرئيس".
المصدر: صحيفة "ميرور" البريطانية