وجاء ذلك خلال استقباله بمكتبه في الحرم الحسيني نخبة من القراء والحفاظ في المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية من طلبة مركز التبليغ القرآني الدولي وبرفقة مستشار أمين عام العتبة الحسينية للشؤون القرآنية الشيخ حسن المنصوري.
وبيّن الكربلائي في حديثه "أهمية الجهود المقدّمة لنشر الثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع واغتنام حلول ذكرى المبعث النبوي الشريف (27) رجب عبر تنظيم فعاليات متنوعة ترسّخ في اعتماده يوماً للقرآن الكريم"، مؤكداً "حرص الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على احتضان هذه الجهود وتفعيل أثرها على مختلف المستويات".
بدوره، أشار الشيخ حسن المنصوري إلى "أبرز الإجراءات المتعلقة باختيار هذا اليوم، أهمها الإقرار الحكومي عبر مصادقة مجلس الوزراء العراقي وإعلانه رسمياً، مشيداً "بحجم التنسيق الكبير والتعاون المتواصل الذي تقدمه الجهات القرآنية كافة على مستوى العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وباقي المراكز والتجمعات والروابط القرانية في العراق وهي حصيلة الاجتماعات المتبادلة".
يذكر أن مجلس الوزراء العراقي وافق على اعتماد يوم 27 من شهر رجب الأصب، يوماً للقرآن الكريم؛ ليكون العراق البلد الأول الذي يثبّت هذا اليوم في المفكرة السنوية ضمن الأيام الوطنية والإسلامية، والاحتفاء بالقرآن الكريم من خلال نشر تعاليمه وآياته المباركة في عموم المحافظات.