وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنها استعرضت المئات من مقاطع الفيديو التي تُظهر يوميات الجنود المقاتلين في قطاع غزة، وما يفعلونه بالممتلكات الفلسطينية، دون تخفّ أو تستّر.
وبحسب الصحيفة، أظهر تحليل مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن جنودا إسرائيليين يصورون أنفسهم في غزة وهم يدمرون "ما يبدو أنه ممتلكات مدنية".
ويظهر فيديو جنديا إسرائيليا يرفع إبهامه باتجاه الكاميرا وهو يقود جرافة في أحد شوارع بيت لاهيا، شمال غزة، دافعا سيارة مدمرة نحو مبنى نصف منهار.
ويقول الجندي معلقا على مقطع الفيديو الذي نشره "لقد توقفت عن إحصاء عدد الأحياء التي قمت بمسحها"، وذلك على حسابه الشخصي في منصة "تيك توك"، مصحوبا بنشيد عسكري.
وتقول "نيويورك تايمز" إنه منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول، قام جنود بمشاركة مقاطع فيديو من غزة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعرضوا بعض ما يقومون به في الميدان.
وتظهر مقاطع فيديو جنودا إسرائيليين يقومون بتخريب المتاجر والفصول الدراسية داخل المدارس، كما يدلون بتعليقات مهينة حول الفلسطينيين، داعين إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في القطاع، وهي "فكرة تحريضية يروج لها بعض السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين"، تقول الصحيفة.
وخلف العدوان على غزة أكثر من 27 ألف شهيد و66 ألف مصاب.