ويحمل هذا الحجر اسم "أمير كافوبو" ويُقدّر ثمنه بحوالي مليوني دولار أما وزنه فيبلغ 3,9 كيلوغرام. وهو يأتي في 19000 قيراط، وقد تمّ استخراجه من منجم يقع في زامبيا وتحديداً في منطقة كافوبو التي أعطته اسمها.
ويُطلق على الزمرد لقب "جوهرة الملوك"، كما يرتبط هذا الحجر الكريم بالخصوبة، والولادة من جديد. ويسود الاعتقاد في الهند أن ارتداء خاتم يزيّنه حجر الزمرد في الخنصر بجذب الرخاء.
وتُصنّف زامبيا كثاني أكبر منتجي أحجار الزمرد في العالم بعد كولومبيا، ويتميّز الزمرد الزمبي بلونه الذي يكون أعمق وأكثر تشبعاً مقارنةً بالزمرد الكولومبي كما أنه يتمتع بنقاء كبير مما يجعله من الأحجار الكريمة المثاليّة للاستعمال في مجال ترصيع المجوهرات.
أما معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، فهو حدث نصف سنوي. وتمّ افتتاح النسخة الـ53 منه في اليوم الأخير من شهر يناير كانون الثاني وهو يمتد حتى 4 فبراير شباط.
ويجمع هذا المعرض أكثر من 500 عارض على مساحة 30000 متر مربع ويُنتظر أن يفوق عدد زواره الـ 66000 من 52 جنسيّة مُختلفة.
وهو يتضمّن مجموعة من الفعاليات تشمل تنظيم مسابقة لتصميم المجوهرات يحصل فيها الفائز على 50 قطعة من الذهب إلى جانب قسم مُخصّص لعرض مجموعة كبيرة من الزمرد ذات الأحجام الضخمة.