كنعاني وصف اليوم السبت، هذه الهجمات العسكرية بالمغامرة وقال إنها خطأ استراتيجي آخر ترتكبه الحكومة الأميركية ولا نتيجة لها سوى ازدياد التوتر وعدم الإستقرار في المنطقة، وأضاف بأن هجمات مساء أمس على سوريا والعراق تأتي بعد الدعم الأميركي الشامل لأربعة أشهر من الهجمات الوحشية الصهيونية ضد أهالي غزة والضفة الغربية وكذلك الهجمات العسكرية على اليمن وانتهاك سيادة ووحدة أراضي اليمن.
وشدد كنعاني بأن هذه الهجمات تعتبر انتهاكاً للسيادة ووحدة أراضي العراق وسوريا والقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وأضاف "أن الهجمات العسكرية الأميركية على العراق وسوريا واليمن هي من أجل تحقيق غايات الكيان الصهيوني فقط والتغطية على الجرائم الصهيونية، لكن مثل هذه الهجمات ستزيد من تورط أميركا في المنطقة".
وجدد كنعاني التحذير من مخاطر اتساع ابعاد ورقعة الحرب والنزاع بالمنطقة مؤكدا ان استمرار مثل هذه المغامرات يعتبر تهديدا للسلام والامن الاقليمي والدولي، واضاف بأن ايران تؤكد مرة اخرى على مسؤولية المجتمع الدولي وكذلك مجلس الامن الدولي لمنع وقوع مثل هذه الهجمات غير القانونية والاحادية الامريكية في المنطقة والحؤول دون اتساع رقعة الأزمة.
وتابع كنعاني " كما اعلنت ايران مرارا فان جذور التوتر والازمة في المنطقة تعود الى الاحتلال الصهيوني واستمرار الهجمات العسكرية الصهيونية في غزة وابادة الفلسطينيين بدعم امريكي لا محدود، ولا يمكن تصور عودة الاستقرار والامن الى المنطقة الا في ظل التركيز على جذور الازمة ومعالجتها".