جاء ذلك في بيان القيادي بالحركة عزت الرشق، بعد يومين من إعلان الحكومة الألمانية أنها ستدخل كطرف ثالث في القضية.
وقال الرشق: ندعو جمهورية ألمانيا الاتحادية، إلى العدول عن هذه السياسة الخاطئة، والتوقف عن كل أشكال الدعم والتأييد للعدوان والإجرام الصهيوني، وتبني خيار رفض وتجريم حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أن اعتزام ألمانيا الدخول كطرف ثالث في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني في محكمة العدل الدولية، يمثل انحيازا واضحا لعدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكب فصولها منذ مئة يوم، ممَّا يجعلها شريكة له، وتتحمّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والحقوقية عن هذه الجرائم ضد المدنيين والأطفال والنساء".
وأعرب الرشق عن إدانة حماس لـ"موقف ألمانيا المؤيّد والداعم لحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "محاولتها المكشوفة التكفير عن جرائمها النازية التاريخية، لا تأتي عبر دعم وتأييد جرائم النازيين الجدد من مجرمي الحرب الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني، كما أنها خطيئة كبرى ستبقى وصمة عار تلاحق ألمانيا بدعمها وتأييدها للهولوكوست الجديد الذي يتعرّض له شعبنا".