وعن خطط القوات البرية للجيش الإيراني، صرح العميد حيدري في مقابلة صحافية ان هذه القوات تنظم العديد من التدريبات سنوياً، مشيراً الى أن تمرين الطائرات المسيرة للجيش الذي أجري في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ضمن مناورات "الإقتدار 1402 " كان ناجحاً للغاية.
وأضاف أنه وبطبيعة الحال وبحلول فصل الربيع ستجري العديد من وحدات القوات البرية للجيش تدريبات، ولكن لن تكون هناك مناورة ضخمة .
كما أفاد قائد لقوات البرية للجيش الإيراني عن نشر وحدات صاروخية و طائرات مسيرة و مدفعية تابعة لهذه القوات على الحدود من أجل الحفاظ على جاهزية الوحدات وتحسينها والحفاظ على الأمن المستدام للبلاد، موضحاً بأنه يتمركز حاليا على الحدود 11 لواءً متنقلاً وهجومياً من قوات الجيش البرية.
كما أوضح أن هذا الإنتشار يأتي ضمن الإشراف الإستخباراتي وإعداد القوات لإتقانها او إلمامها بجغرافية حدود البلاد وليس بسبب تهديد ما.
وأعلن العميد حيدري عن الموافقة على إنشاء نوعين من الصواريخ للقوات البرية من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، مضيفاً بأنه تم الإنتهاء من تصنيعهما في القوات البرية للجيش، و سيتم إزاحة الستار عنهما وإنتاجهما بكميات كبيرة في المستقبل القريب.
وأضاف أنه في الهيكل الجديد للقوات البرية، سيتم نشر 10 وحدات على الحدود 5 منها بدون طيار و5 أخرى للوحدات الصاروخية والتي سيتم إخطارها في الوقت المناسب.
سيتم الإنتقام من حادث كرمان الإرهابي عاجلاً أم آجلاً
وأدان العميد حيدري حادث كرمان الإرهابي الجبان مشيراً الى ضرورة التعامل معه بحزم لأن أعداء إيران هم أعداء لدودون يحاولون سلب أمنها بدعم من العالم المتغطرس.
وذكّر قائد قوات الجيش البرية أنه وعلى الرغم من حالة انعدام الأمن في المنطقة التي تحيط بإيران إلا أنه وببركة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبحكمة قائد الثورة ويقظة قواتها المسلحة وأجهزة استخباراتها، فإن إيران تعتبر من أكثر الدول أماناً في المنطقة والعالم.
كما أكد العميد حيدري على أن الأعداء يوماً بعد يوم يلحق العار بهم من خلال أفعالهم الشريرة والمفتضحة، وبأن الانتقام من حادث كرمان الارهابي سيأتي عاجلاً أم آجلاً وسيعاقب الأعداء على أفعالهم المشينة.