وتقدّم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بخالص تعازيه إلى الأسرة، كما أعرب رئيس أركان الجيش الفريق أوّل السعيد شنقريحة، عن تعازيه إلى عائلة نزار.
وقال تبون إنّ نزار كان من أبرز الشخصيات العسكرية، الذين كرّسوا حياتهم بالتضحية والعطاء، خدمةً للوطن، من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلّدها.
وتقلّد الراحل مناصب مهمة في الجيش الجزائري، كما تدرّج في المسؤوليات بعد أن عُيّن وزيراً للدفاع في عام 1990، في عهد الرئيس الراحل الشادلي بن جديد، وتولّى عضوية المجلس الأعلى للدولة إلى عام 1994.
كذلك، ترك الوزير السابق، عدداً من المؤلفات والمقابلات في وسائل الاعلام، دافع فيها عن خيارات المؤسسة العسكرية، وقدّم فيها توضيحاتٍ مهمة تخصّ فترة "العشرية السوداء" التي عرفتها الجزائر.
وكان اللواء خالد نزار بطل من أبطال الحرب العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان قائد "اللواء الجزائري الثاني المحمول" في عامي 1968 و1969، كما كان قائداً لوحدةٍ عسكرية تمّ إلحاقها بالجيش المصري، خلال الفترة التي تلت نكسة حزيران/يونيو 1967.