وأكد نقدي الذي كان يتحدث يوم السبت، على أن دماء الفلسطينيين الأبرياء أيقظت ضمائر شعوب العالم التي نزلت الى الشوارع لتطلق هتافات تدعو الى الحق والعدالة وتدين الظالمين المجرمين.
واشار الى جرائم الكيان الصهيوني وأميركا في غزة وقال: ان هذا الكيان وأميركا اصيبا بجنون بسبب هذه الجرائم، حيث أنهما لايستطيعان تشخيص مصالحهما ويتصوران كلما واصلا ارتكاب الجرائم، فإنهما سيحققان النصر على أرض محروقة ولم يتعظا بالماضي.
وأضاف قائلا: لولا فظاعة الجرائم التي ارتكبها الاميركان والصهاينة في لبنان، لما كان يحصل حزب الله على هذه القوة التي أذاقت الكيان الصهيوني المرارة، ولا سبيل لهما سوى تحمل ما يتعرضان له من هجمات هذا الحزب.
ورأى أن الجرائم التي ارتكبتها اميركا والكيان الصهيوني ضد اهالي غزة أدت الى نشوء حركة حماس التي تقف بوجههما بكل قوة واقتدار، واضاف قائلا: لولا الجرائم البشعة التي ارتكباها في العراق والتعذيب الذي مارساه في معتقل ابي غريب، واراقة دم العراقيين على يد عصابة "داعش" الارهابية، لما كان يتم تأسيس الحشد الشعبي الذي يضرب اميركا يوميا ولم تقدر على قيام أي عمل ضده.
وشدد مساعد الشؤون التنسيقية في قوات حرس الثورة الاسلامية على أن القاء القنابل على سوق صعدة وصنعاء أسفر عن نشوء انصار الله في اليمن الذي بات اليوم يتبوأ قوة واقتدارا تجعله يغلق البحر الأحمر بوجه الصهاينة المجرمين.
وأشار الى حسن المعاملة الاسلامية – الانسانية لفصائل المقاومة لدى أسرها في عملياتها ضد المستوطنات الصهيونية، وقال: ان هؤلاء الشبان المسلمين تعاملوا مع أسراهم بالشكل الذي يقف الاسير ويعترف بحسن معاملتهم له، في حين كان بإمكانهم وكما عمل الصهاينة بحرق منازلهم الا انهم لم يفعلوا ذلك، وفي المقابل دمر الصهاينة منازل أهالي غزة وساووها بالأرض.
واعتبر المسؤول أهالي مدينة دزفول الذين تعرضوا للغارات الجوية والهجمات الصاروخية التي اطلقها طاغية العراق المقبور صدام المجرم ضد الشعب الايراني في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران في الاعوام 1980-1988)، وقاوموا هذا العدو المجرم نموذجا حيا لأهالي قطاع غزة الذين يصمدون أمام الغارات الجوية والصواريخ التي يطلقها الكيان الصهيوني.