لا بيع، لا شراء، الأبواب مغلقة والطرق شبه فارغة هكذا كان المشهد اليوم في العاصمة الأردنية عمان التي التزمت بالإضراب الشامل الذي دعي اليه عالمياً والهدف منه هو خلق نوع من الشلل في الحياة الاقتصادية العالمية من أجل وقف الحرب النازية التي تشنها عصابات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وقال مواطنون اردنيون ان الاضراب واجب على كل الناس في العالم وليس فقط الاردن وذلك نصرة للشعب الفلسطيني لا سيما غزة.
الإضراب الذي شاركت فيه اغلب القطاعات التجارية والخدماتية لاقى رواجاً كبيراً وتصدر المشهد على محركات البحث وبين رواد وسائل التواصل الاجتماعي إلا انه لم يكن بمنظور الأردنيين كافياً مطالبين بضرورة ان يكون الإضراب اعم واشمل وان تشارك المؤسسات الحكومية فيه.
وقال مواطن اردني :"الكل استجاب لهذا الاضراب ولكن، ليت الاضراب كان اوسع ليشمل المطارات، والقطاع الحكومي، والقطاع الخاص والشركات، يجب ان يتوقف الجميع عن العمل، ليس فقط يوماً واحداً بل يومين أو ثلاثة أيام حتي تهتز الحركة الاقتصادية وحركة الطيران والحركة التجارية في ذلك الوقت، سيصل الصوت لأصحاب القرار وسوف يوقفون الحرب علي غزة".
وتأتي دعوات الإضراب الشامل بعد الخطاب الأخير للناطق العسكري باسم كتائب القسام ابوعبيدة الذي وجه فيه جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى الاستنفار واستخدام كل الطرق الممكنة للرد على العدو والضغط عليه من اجل إيقاف الحرب على المدنيين العزل.