أعلن هذا القرار ضمن بيانٍ أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي لحكومة الوحدة الليبية.
وأوضح البيان أنّ "افتتاح المعبر الحيوي بين البلدين، يأتي بعد الانتهاء من استكمال كافة الإجراءات الفنية والقانونية والتنظيمية من الجانبين".
وكان المعبر الحدودي مغلقاً منذ أيار/ مايو 2014، إثر الأحداث في ليبيا. وبحث البلدان قضية هذا المعبر، في لقاء بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تموز/ يوليو 2021.
وحينها، اتفقا على إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين واستئناف الرحلات الجوية.
وفي شباط/ فبراير الماضي، شدّد تبون، في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي، رفيعة المستوى بشأن ليبيا، على ضرورة "تكاتف الجهود الأفريقية والدولية، على أرض الواقع من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الفرقاء الليبيين".
وأضاف "رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أنّنا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبةٍ صادقة للأطراف الليبية، في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن".
يُذكر أنّ ليبيا تشهد أزمةً سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين: الأولى برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرقي البلاد، ثقته، في آذار/ مارس الماضي، والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقيات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلّا عبر انتخابات.