وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف ظهور كتيبة مقاومة فلسطينية جديدة، تظهر لأول مرة للعلن، واطلقت الكتيبة على نفسها "كتائب بديا"، وظهرت فجأة وسيطرت على مدينة "بديا" شمال الضفة بالكامل.
كما ذكرت كتيبة النخبة القسامية، عبر "أكس"، أن "مجموعة مقاومين تطلق على نفسها اسم "كتيبة بديا" تعلن انطلاقتها وتجوب شوارع بديا غرب سلفيت وجيش الاحتلال الاسرائيلي يقتحم بديا الآن.
الجدير بالذكر أن "بديا" هي بلدة فلسطينية ومركز محافظة سلفيت الصناعي، وتقع في الضفة الغربية شمال القدس، وهي بلدة فلسطينية جبلية، تقع جنوب غرب نابلس على الشارع العام المؤدي إلى كفر قاسم على طريق نابلس ـ يافا المعبدة.
وسقطت "بديا" في يد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، مع سائر أراضي الضفة الغربية، وقام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة مساحات من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) عام 1985، ويحاول سماسرة الأراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة عام 1948، وعندما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في "بديا".
يتركز اهتمام سكان "بديا" على الزيتون، لأن معظم أراضي البلدة مزروعة بأشجار الزيتون ومن هنا جاءت التسميه، حيث تعد بديا من أكثر البلدات إنتاجًا لزيت الزيتون في المنطقة خاصة وفي فلسطين.
وتمتاز مدينة بديا بموقع استراتيجي متميز، حيث تعتبر القلب لعدد من البلدات في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت، وهي مسحه والزاويه وسرطه وقراوه بني حسان وديربلوط ورافات وسنيريا حيث ادى موقعها الى خلق حركة تجارية واقتصادية نشطة تمثلت في وجود مئات المحلات التجارية المختلفة مما جعلها مكانا للتسوق.