ولفت ناصر كنعاني في الوقت ذاته الى وجود بعض البنود التي تحفظت عليها ايران مثل اعتبار منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، حيث تؤمن ايران بحق جميع الفلسطينيين وفصائلهم ومنهم منظمة التحرير بحق محاربة المحتلين وتقرير المصير وفق القوانين الدولية.
واشار كنعاني الى بعض بنود هذا البيان مثل مطالبة جميع الدول بوقف تصدير السلاح للكيان الصهيوني ومطالبة مجلس الامن الدولي باتخاذ قرار فوري لوقف الاشتباكات ومنع تدمير المستشفيات وضرورة ادخال الدواء والغذاء والمحروقات الى غزة ورفع الحصار ودخول قوافل المساعدات الانسانية العربية والاسلامية والدولية، والطلب من محكمة الجزاء الدولية ببدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد البشرية.
وصرح بان من بنود البيان؛ توثيق جرائم الكيان الصهيوني وتكليف عدد من وزراء الخارجية باطلاق حملة دولية عاجلة لوقف الحرب في غزة والضغط من اجل بدء عملية سياسية جادة وواقعية لتحقيق سلام دائم وشامل وفق القرارات الدولية ودعوة الدول الاعضاء لاتخاذ جميع الاجراءات الرادعة لوقف الجرائم ضد البشرية، وادانة المعايير المزدوجة في تطبيق القوانين الدولية، وادانة تهجير الفلسطينيين من شمال غزة الى جنوبها، ورفض أي تهجير قسري من غزة والضفة والقدس الى خارج الاراضي الفلسطينية.
واوضح بانه تم التاكيد في البيان على ضرورة اطلاق جميع المعتقلين والاسرى والسجناء المدنيين الفلسطينيين، وضرورة وقف جرائم القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين الارهابيين وضرورة الزام الكيان الصهيوني بتعهداته كسلطة احتلال، وادانة كافة التهديدات ومنها التهديد النووي الذي يعتبر تهديدا للسلام والامن الاقليمي والدولي ورفض الفصل بين الضفة وغزة والمطالبة بانهاء احتلال القدس الشرقية والجولان ومزارع شبعا وكفرشوبا، وتفعيل شبكة مالية اسلامية لدعم فلسطين والتاكيد على اعادة اعمار غزة، وتكليف الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بمتابعة تنفيذ بنود البيان ورفع تقرير بهذا الشان للاجتماع المقبل، قائلا ان هذه البنود كلها من مصاديق قوة واتقان هذا البيان.