وقال أبو حمزة إنّ "شعبنا يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والمجازر في ظل صمت مطبق"، مشيراً إلى أنّ "مقاومينا يصدّون أرتال الدبابات ومرتزقة العدو في كافة محاور القتال".
وإذ أكّد أنّ "المقاومة بألف خير وعدونا الذي يحاول التقدم يتجرع الألم في دباباته التي أصبحت توابيت متنقلة"، أضاف أبو حمزة أنّ "المقاومة تواجه حرباً كونية هدفها إبادة شعبنا الفلسطيني والعدو يستهدف كل شيء حتى أسراه".
وأعلن أبو حمزة استعداد المقاومة للإفراج عن الأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب "لأسباب إنسانية وصحية".
وأكّد قائلاً: "نحن جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى، ونقف كتفاً بكتف مع كتائب القسام".
"لقد أعلنا منذ بداية هذه المعركة أننا جزء أصيل من "طوفان الأقصى" كتفاً بكتف بجانب الأخوة المجاهدين في كتائب القسام وسرايا القدس، كالموج الهادر في هذا الطوفان"
وكان أبو عبيدة قد قال، أمس الأربعاء، إنّ الاحتلال عرقل، في الأيام الماضية، عملية الإفراج عن 12 أسيراً لدى المقاومة في غزّة، مشيراً إلى أنّ "تعنّته هذا يعرّض حياة الأسرى الأجانب وأسراه للخطر مع استمرار القصف".
وأضاف أبو عبيدة: "لدينا أسيرات في السجون، والاحتلال لديه أسيرات من نسائنا. لدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في السن في سجون العدو، وله عندنا أسرى من الفئات ذاتها، ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى".
وأكد أبو عبيدة أنّ ملف الأسرى لا يزال حاضراً، "والمسار الوحيد هو صفقة تبادل"، مجدداً استعداد المقاومة بأن تتم إمّا "بشكل كامل أو مجزّأ".
واليوم، أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الخميس، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على "هدن" يومية لمدة أربع ساعات في شمالي قطاع غزة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إن أول ممر مفتوح من نوعه لمدة بين 4 و5 ساعات يومياً، مكّن خلال الأيام الماضية آلاف الأشخاص من الوصول إلى المناطق الجنوبية.
وأضاف كيربي في إفادة صحافية أنّ المسار الثاني على طول الطريق الساحلي "سيمكّن آلاف الأشخاص من الوصول إلى مناطق أكثر أمناً في الجنوب".
وأشار إلى أن الهدنة الإنسانية لمدة أربع ساعات التي بدأت "إسرائيل" في تنفيذها في شمالي غزة "قد تسمح بمرور آمن للأسرى"، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن الهدنة قبل ثلاث ساعات.