جاء ذلك في تصريح أدلى به حجة الإسلام بورخاقان خلال لقائه اليوم الثلاثاء المدعي العام لجيش جمهورية الصين الشعبية الجنرال جانغ جين الذي أعرب عن ارتياحه لمشاركة رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة الإيرانية شخصياً في الاجتماع الحادي والعشرين للمدعين العامين في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، ودعا الى تشكيل فريق عمل لبحث الحلول العملية بين البلدين من أجل تعميق العلاقات القضائية العسكرية، في سباق تحقيق المزيد من النجاح في مكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام العالمي.
وأشار حجة الإسلام بورخاقان، إلى عمق العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية بين شعبي البلدين، والتي يعد طريق الحرير أحد رموزها، ونوه إلى أن هذه العلاقات دخلت حقبة جديدة مع انتصار الثورة الإسلامية، بالنظر إلى الروح المناهضة للإمبريالية بين البلدين، هذه العلاقات التي أصبحت أكثر قوة في المجالات العسكرية والإقتصادية والثقافية مما كانت عليه في الماضي.
ولفت الى أن المحاكم العسكرية والمدعين العامين في جمهورية إيران الإسلامية يتبعون السلطة القضائية بشكل مستقل، ورحب بتعميق العلاقات القضائية، خاصة في المجال العسكري، مع الصين، معتبرا التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب واجراء المناورات المشتركة من شانه صون الأمن والاستقرار في العالم، وخاصة منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان المهمة والاستراتيجية.
كما دعا حجة الإسلام بورخاقان، المدعي العام العسكري الصيني لزيارة إيران.
وفي جانب آخر من حديثه أشار رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة الايرانية إلى عضوية الصين الدائمة في مجلس الأمن الدولي ورئاستها الدورية لها، موضحا انه بالنظر الى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، فقد دعا الصين الى استخدام موقعها في تلك المنظمة بالتعاون مع الدول الأخرى لوقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار عن غزة في أسرع وقت ممكن وإتاحة توفير المياه والغذاء والدواء والوقود لاهل غزة العزل والمظلومين.
ويزور رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة الإيرانية حجة الإسلام أحمد رضا بورخاقان، مقاطعة شيان الصينية تلبية لدعوة رسمية من المدعي العام للجيش الصيني الجنرال جانغ جين للمشاركة في مؤتمر حول "المناورات المشتركة لمكافحة الإرهاب والتعاون القضائي في مجال الأمن الدفاعي والحفاظ على النظام الحدودي".