وبحسب صحيفة كالكاليست اليومية الصهيونية، فإن هذه الوثيقة تتضمن 3 مراحل: إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في منطقة شمال سيناء.
وتشير هذه الوثيقة إلى إقامة منطقة محصنة لا يمكن للسكان الذين يتم إجلاؤهم العودة إلى القطاع.
كما تدعو إلى إيجاد تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة.
وتشير كالكاليست إلى أن الوثيقة تحمل شعار وزارة الإستخبارات الصهيونية، وتستخدم بالمناقشات الداخلية بين الوزارات، ومن المفترض ألا تصل الجمهور، لكنها وصلت لمجموعة تقوم حالياً بتأسيس حركة تسمى "مقر الإستيطان-قطاع غزة" التي تسعى لإعادة الإستيطان إلى القطاع.
وتعليقاً على تلك الوثيقة، قال وزير الإستخبارات السابق عضو الكنيست الصهيوني إليزار شتيرن "الوزارة ليس لديها مسؤولية تجاه أجهزة الإستخبارات. يمكنها أن تأخذ التوصيات بعين الاعتبار، ويمكنها تجاهلها"، حسب قوله.
ويعارض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهجير القسري لسكان غزة إلى سيناء، ويقول، إن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى قاعدة لهجمات ضد الإحتلال. ومع ذلك، وفقاً لوثيقة غملائيل، فإن القاهرة ملزمة بموجب القانون الدولي في السماح بنقل السكان.