واعتبر دهقاني في الاجتماع الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، تداعيات الحرب بأنها واحدة من أهم المشاكل الإنسانية، قائلاً: ان استخدام السلاح والمعدات العسكرية يعرض حياة البشر للخطر لسنوات عديدة بعد انتهاء الحروب.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها واحدة من ضحايا الالغام بذلت حتى الآن الكثير من الجهود لتطهير المناطق الملوثة، معربا عن استعداد ايران لتبادل تجاربها وخبراتها في مجال إزالة الألغام مع البلدان التي تعاني من هذه المشكلة.
وقال إن افتتاح المركز الدولي للتدريب على ازالة الالغام في إيران يمثل خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، معتبرا ان الخارجية الايرانية مستعدة للتعاون بهذا الخصوص.
وانتقد المؤسسات الدولية الناشطة في مجال ازالة الالغام لعدم مساعدتها ايران، معربا عن امله بإبداء هذه المؤسسات تعاونا جادا مع الجمهورية الاسلامية.
واقيم الاجتماع الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي، وممثلي عدد من الدول الاسيوية والمنظمات الدولية في مجال ازالة الالغام.