وبحث "أرمين غريغوريان"، امين مجلس الأمن القومي الأرميني، الذي يزور طهران، مع حسين أمير عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية، مساء اليوم الاثنين، حول العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في القوقاز.
كما التقى الضيف الارميني مع علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد ظهر أمس الأحد، وبحث العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة القوقاز والقضايا الدولية.
واشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني خلال لقائه مع نظيره الأرمني إلى آخر التطورات في منطقة القوقاز وضرورة جهود جميع الأطراف لإحلال السلام والأمن في المنطقة وقال : إن أي تغيير في جغرافيا المنطقة من شانه زعزعة الاوضاع وعدم الاستقرار وتفاقم الأزمة.
وتأتي زيارة غريغوريان إلى طهران بعد التطورات الأخيرة في منطقة قره باغ وإقرار وقف إطلاق النار وتفكك الجمهورية المعلنة من جانب واحد في هذه المنطقة.
وأعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي هذه الزيارة بانها تندرج في سياق الاتصالات بين إيران وأرمينيا حول التطورات في جنوب القوقاز.
وأضاف: جرت يوم امس محادثات بين هذا المسؤول الحكومي الأرميني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أحمديان. وتمت مناقشة آخر التطورات في جنوب القوقاز.
وقدم الضيف الأرميني تقريرا عن آخر الأوضاع في المنطقة والعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان وتمت مناقشة التطورات والتحركات العسكرية في المنطقة وكانت فرصة لإيران لعرض وجهات نظرها ومواقفها بشأن القوقاز.
كما أكد الجانب الإيراني على ضرورة استخدام القدرات الإقليمية والمجاورة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وخاصة في العلاقات بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان.