ومن المقرر أن يبحث امين مجلس الامن القومي الارميني مع نظيره الايراني علي اكبر احمديان العلاقات الثنائية وآخر التطورات في منطقة جنوب القوقاز.
ويعد هذا أول لقاء بين غريغوريان وأحمديان بعد تعيين الاخير أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني.
وخلال زيارة غريغوريان السابقة إلى طهران، التقى مع علي شمخاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني حيث ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية.
وأوضح شمخاني في ذلك اللقاء أن أي تغيير في جغرافيا جنوب القوقاز هو عمل مسبب للتوتر في اتجاه رغبة الأعداء في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأوضح أن التوتر والصراع في القوقاز ليس في مصلحة أي دولة.
وتاتي زيارة غريغوريان إلى طهران اليوم بعد التطورات الأخيرة في منطقة قرة باغ وإقرار وقف إطلاق النار وتفكيك الجمهورية المعلنة من جانب واحد في هذه المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي غريغوريان أيضًا مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان لاجراء جولة محادثات حول العلاقات الثنائية واحدث تطورات منطقة القوقاز الجنوبي.
وأكدت جمهورية إيران الإسلامية مرارا وتكرارا على حساسيتها تجاه أمن الحدود المشتركة مع جيرانها الشماليين، وأعلنت أنها ستدافع عن أمن الحدود بكل قوة. كما أجرت مشاورات مع الأطراف المتنازعة في أعقاب التطورات الأخيرة في منطقة القوقاز، بما في ذلك المكالمات الهاتفية التي أجراها أمير عبد اللهيان مع نظيريه الأذربيجاني والأرميني واجتماعه الأخير معهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقد أعلنت جمهورية إيران الإسلامية مرارا أنها تعتبر قرة باغ جزءا من جمهورية أذربيجان. كما أعلنت استعدادها لعقد اجتماع 3+3 (إيران، روسيا، جورجيا، تركيا، أذربيجان وأرمينيا).
كما التقى محمد علي سبحاني، سفير إيران في يريفان، مع غريغوريان قبل نحو شهرين واجرى معه جولة محادثات.