وقام رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي ووزير التربية والتعليم بقرع الجرس إيذاناً ببدء العام الدراسي في مدرسة الشهيد أمير كماندي في مدينة بهارستان التابعة للعاصمة الإيرانية طهران.
وقال رئيس الجمهورية في هذه المراسم، إن أهمية التعليم تكمن في بناء الكوادر الانسانية والهوية. المستقبل بيد من تربيتهم في قطاع التعليم اليوم، فالجيل الذي سيتولى إدارة البلاد في المستقبل يجري تضيرهم في هذه المدارس. وإنجاز هذه المهمة رهن بأيادي المدراء والمعلمين الكفوئين. المعلم هو الشخصية التي يتخذها الطفل قدوة، فهو نموذج علمي ونموذج عملي في آن واحد.
وأشار إلى أن "أهمية مكانة المعلم والتعليم مهمة جداً"، وتابع: وظيفة الأنبياء والآباء هي التعليم. يجب أن يعرف المعلمون قيمتهم في منصب التعليم. مكانتهم عالية. وعليهم أن يحافظوا هم أنفسهم على هذه الكمكانة، وعلى الآخرين أيضاً أن ينتبهوا إلى هذه المكانة. يهتم الأطفال أيضاً بمعلميهم. من المهم جداً أيضاً النهوض بمستوى العلم والمعرفة لدى المعلمين. يجب على المعلمين تحسين مكانتهم في هذه الأمور بحيث يكونون دائما قدوة للطلاب.
وأضاف السيد رئيسي: لقد شددت العام الماضي على زيادة الإنتاجية في التعليم، وهذا العام سأؤكد على ذلك ونطلب من المدراء والمعلمين العمل الجاد لرفع المستوى الأكاديمي للطلبة.
وأكد بالقول: عدم اتخاذ الإمتحانات المدرسية معياراً لرفع المستوى الدراسي.