وأضاف أبو بكر خلال حديثه للميادين أنه يجب وضع خارطة بيانات وراثية لأسر الضحايا لتسهيل عملية التعرف على الجثث.
وما زالت المدن الليبية المنكوبة تحاول استيعاب الصدمة وسط احتجاجات شعبية على التقصير، بعد أكثر من أسبوع مرّ على كارثة الفيضانات.
وارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرقي ليبيا إلى 11 ألفا و300 وفاة، وفق حصيلة أعلنتها الأمم المتحدة، فيما قال الهلال الأحمر الليبي إن هذه الحصيلة غير دقيقة، وبحسب مكتب المنظمة للشؤون الإنسانية فإن أكثر من 10 آلاف ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة. وأضاف أن عدد الوفيات في المدن الأخرى التي أصابتها الكارثة وصل إلى 170.