الخطيب قال في تصريح متلفز: وزارة الأمن تركز جهودها في التصدي للفتنة والتآمر على أمن الشعب وإن مواجهة الكيان الصهيوني ومكافحة الإرهاب والتجسس وإسقاط النظام والفساد الإقتصادي ومكافحة عدم الكفاءة هي من واجبات وزارة الأمن.
وحول تقييم وزارة الأمن بشأن الإضطرابات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي قال: التقديرات الأمنية والإستخباراتية تعرض على المسؤولين كل عام في الحكومة الـ 13، وقد يتم الموافقة عليها من قبل الجهات الأمنية في البلاد، وهي لا تعبر فقط عن وجهة نظر وزارة الأمن. في البيان الصادر عن وزارة الأمن واستخبارات حرس الثورة الإسلامية تم تناول أجزاء مختلفة لقبل وأثناء وبعد أعمال الشغب.
وأضاف: توقعنا العام الماضي أن أجهزة المخابرات ومراكز الأبحاث والمنظمات شبه الحكومية في الخارج والتنظيمات المناهضة للنظام قد اتخذت قرارات في نهاية عام 2021. وعقد أكثر من 50 جهاز استخبارات بعقد اجتماعات مختلفة وقام بتدريب أكثر من 200 وسيلة إعلامية وباستخدامها الفضاء الألكتروني قامت باثارة الفتنة وأعمال الشغب العام الماضي. وشن العدو الحروب الصلبة وشبه الصلبة والناعمة والهجينة.