وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة كيتو "نحن قلقون على سلامتهم".
وارتفعت معدلات الجريمة خلال السنوات الأخيرة في الأكوادور، بسبب تنامي تجارة المخدرات.
وفي 26 يوليو الماضي، قتل 31 شخصا في مواجهات بين عصابات متنافسة داخل أحد السجون غرب البلاد، في أعقاب اقتحام 2.700 جندي للسجن واستعادة السيطرة عليه.
وجاءت عملية الاحتجاز الجماعي للرهائن بعد يوم من قيام مئات من الجنود وضباط الشرطة بعملية بحث عن أسلحة وذخيرة ومتفجرات في أحد السجون الرئيسية في البلاد، في مدينة لاتاكونجا الواقعة بمنطقة الأنديز في الجنوب.
وقال المكتب الحكومي المسؤول عن السجون، في وقت سابق من يوم أمس، إن احتجاز الرهائن كان انتقاما لتلك العملية. لكن السلطات قالت في وقت لاحق إن ذلك كان احتجاجا على نقل السجناء إلى سجون أخرى.
وكانت سجون الإكوادور موقعا لمذابح ارتكبتها عصابات متنافسة لها صلات بالعصابات الكولومبية والمكسيكية، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 430 سجينًا منذ عام 2021، وغالبًا ما خلفت وراءها جثثا محترقة ومقطعة.
وتحولت الإكوادور مؤخرا إلى دولة تشهد عنفا كبيرا، حيث أصبحت هي نفسها مركزا لتهريب المخدرات.