ويبدو أن احتمال إجراء تحقيق لعزل الرئيس يتزايد، حيث ألمح رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى أنه يمكن إطلاق التحقيق في سبتمبر المقبل.
وهاجم الجمهوريون البيت الأبيض بسبب مزاعم بالفساد في شكل الأعمال التجارية وأعمال الضغط التي قام بها هانتر بايدن، نجل الرئيس، قائلين إن هانتر استخدم علاقاته بالسلطة للفوز بأعمال تجارية في أوكرانيا.
إلا أن البيت الأبيض واثق من أنه إذا مضى الحزب الجمهوري في إجراء تحقيق، وهو تحقيق يركز على الشؤون المالية لعائلة بايدن، فإن ذلك سيضر الجمهوريين أكثر مما يمكن أن يضر بايدن.
ويرى البيت الأبيض أن تسليط الضوء على الانقسامات داخل التجمع الجمهوري هو وسيلة لإظهار أن هذه الجهود غير المكتملة ليست أكثر من مجرد حيلة سياسية يقودها جناحهم اليميني المتطرف.
وبينما تتزايد احتمالات إجراء تحقيق لعزل الرئيس، قام البيت الأبيض بتعيين فريق في مكانه على ما يبدو تحسبا للتحركات المحتملة من قبل الجمهوريين.