وقال العميد صباحي فرد على أعتاب يوم قوة الدفاع الجوي والذي يصادف يوم الجمعة إن قوة الدفاع الجوي تم تشكيلها بتدبير من القائد العام للقوات المسلحة وأصبحت مصدر الكثير من النعم لبلادنا.
وأشار إلى بسالة الدفاع الجوي للجيش في مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب المفروضة من قبل قبل نظام صدام خلال الفترة 1980-1988) وأضاف: لقد فرضت الحرب على الشعب الإيراني الأبي في الوقت الذي ظنوا فيه أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم الشريرة بسبب التغيرات التي طرأت على البلاد والمرحلة الأولى من الثورة.
وقال إن شباب البلاد تمكنوا في مختلف المجالات بما فيها الدفاع الجوي من أن يغيروا المعادلات واستطاع زملاؤنا في الدفاع الجوي من اسقاط أكثر من 600 طائرة مقاتلة للعدو البعثي.
وأضاف: لقد كان نظام البعث العراقي يمتلك نحو 350 طائرة مقاتلة في بداية الحرب، ورغم أننا أسقطنا 600 طائرة له إلا أنه كان لا يزال لديه أكثر من 900 مقاتلة في نهاية الحرب مما يعني أن الدول الكبرى كانت تجهزه بكل قوتها، وكانت إيران في الواقع تقاتل كل القوى الكبرى.
وبشأن إزاحة الستار عن الإنجازات الجديدة لقوة الدفاع الجوي قال العميد صباحي فرد: عشية الذكرى السنوية لتأسيس قوة الدفاع الجوي ستضاف إنجازات جديدة إلى هذه القوة وهي أغلبها أنظمة حرب إلكترونية وطائرات مسيرة وهي طبقات الدفاع الخفية وربما لا يمكن الإعلان عنها ولكن ستتم إضافة أنظمة للدفاع الجوي سيتم الإعلان عنها إن شاء الله.
واعتبر قائد قوة الدفاع الجوي الإيراني استخدام الذكاء الاصطناعي أحدى الأولويات الرئيسية وقال: نستخدم أحدث المنظومات الدفاعية في العالم في جميع معداتنا، والذكاء الاصطناعي هو أحد العناصر التي لا يمكن فصلها عن هذه المعدات.
واعتبر العميد صباحي فرد إيران القوة المطلقة للدفاع الجوي في المنطقة وقال: اليوم معداتنا هي أفضل وأحدث المعدات الدفاعية في العالم والتي يتم إنتاجها بالتعاون مع وزارة الدفاع والعلماء ومراكز الأبحاث، ولا نعتمد على الأجانب في توفير معدات الدفاع الجوي.
وقال في ختام تصريحه: اليوم لدينا القدرة على كشف وتحديد ومواجهة جميع الأجسام الطائرة الحديثة في العالم، والتهرب من الرادار لا يعني لنا شيئاً على الاطلاق، إذ حققنا تقدما باهرا جدا في مجال الكشف والاستطلاع بحيث لا يوجد هنالك أي جسم طائر ليس غير قابل للكشف بالنسبة لنا.. وفي مجال الحرب الإلكترونية لنا الكلمة الأولى في العالم.