وبعد عودتهم من طهران، أعلن مسؤولون كبار في الحكومة الماليزية عن جهود لتطوير علاقات متعددة الأطراف مع إيران ومواجهة الإسلاموفوبيا بشكل مشترك.
وبحسب وكالة أنباء "برناما"، أشار رئيس الوزراء الماليزي "داتوك سيري أنور إبراهيم"، مساء الأربعاء، بتوقيت طهران، إلى اتصاله الهاتفي أمس مع الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وأعلن زيادة العلاقات الثنائية مع طهران.
وقال أنور إبراهيم عبر حسابه على فيسبوك: "اتفقنا على عقد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة لاستعراض زيادة التعاون بين البلدين".
وتقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا وان الإسلام هو الدين الرسمي لهذا البلد وان حوالي 61٪ من سكان ماليزيا البالغ عددهم 32.3 مليون نسمة هم من المسلمين.
وقال وزير خارجية ماليزيا زمبري القادر، الذي اختتم اليوم زيارته الرسمية لإيران التي استمرت أربعة أيام: "إن جهود ماليزيا الجادة والمتواصلة تهدف إلى زيادة تعزيز العلاقات الثنائية مع جميع الدول الإسلامية، بما في ذلك إيران". ويأتي ذلك في أعقاب التطورات الجيوسياسية الإيجابية في منطقة غرب آسيا في الآونة الأخيرة.
وخلال هذه الزيارة، التقى زمبري كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك الرئيس آية الله سيد إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ووزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية حسين أمير عبد اللهيان.
وقال: "إن ماليزيا وإيران، باعتبارهما دولتين إسلاميتين مؤثرتين، لديهما القدرة على لعب دور مهم في القضايا العالمية التي تؤثر على المجتمع الإسلامي، وخاصة في المواجهة المشتركة للإسلاموفوبيا".