وذكر الزاملي أن "عصابات داعش سرقت 50 طنا من الذهب و400 مليون دولار عندما سيطروا على عدد من المصارف والبنوك في الموصل والأنبار وصلاح الدين عند احتلالها عام 2014 ، مطالبا الحكومة بالضغط على الإميركان لاستردادها بعد أن سيطروا على مدينة الباغوز السورية".
وأضاف الزاملي، إن "على القوات العراقية المطالبة بالقيادات الأمنية والعسكرية الكبيرة لداعش الذين القت القوات الإميركية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) القبض عليهم، لافتا إلى ان اغلب تلك القيادات العراقية والأجنبية، مطلوبون للقضاء العراقي ومتورطون بدماء الأبرياء."
وأوضح، أن "ما تم تسليمه للقوات العراقية من الدواعش هم من الجرحى والمعاقين والمقاتلين المنكسرين العاجزين عن الصمود والقتال"، مشيرا إلى أن داعش ينقل مقاتليه الذين لا يمكن الاستفادة منهم في القتال مرة أخرى في العراق أو سوريا أو دولة أخرى".
ودعا الزاملي القوات الأمنية والمحققين العراقيين إلى تدقيق مستمسكات الدواعش والتحقق من أوراقهم الثبوتية حيث تم تغير وتزوير عدد كبير من اسمائهم وألقابهم، مؤكدا ان على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تفاقم الوضع الأمني.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد اكد في وقت سابق، وجود نحو 40 طنا من الذهب في المنطقة التي يتحصن فيها داعش بقادته وعناصره شرقي سوريا.
جدير بالذكر ان صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كانت قد كشفت في كانون الاول الماضي، أن مسلحي داعش في العراق وسوريا، وضعوا أيديهم على مبالغ طائلة بالعملة الصعبة والعراقية، فضلا عن سبائك من الذهب تقدر بمئات الملايين.