وخلال اللقاء وصف وزير العلوم الايراني ماليزيا بالدولة المتقدمة في الكثير من المجالات وهذا مدعاة فخر للعالم الاسلامي، مشيرا الى التقدم الذي سجلته ماليزيا في مجال الزراعة والموارد الطبيعة، والذي يمكن الاهتمام به في عملية التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين الى جانب قطاع الصناعات الالكترونية والميكروالكترونية.
كما نوه الوزير زلفي كل، الى ان ايران ايضا تعتبر من بين الدول الرائدة في العالم في العديد من المجالات مثل البايوتكنولوجيا والطب وتكنولوجيا النانو، واضاف بأن ايران هي بين الاوائل ايضا في العالم الاسلامي والمنطقة من حيث انتاج العلم.
واضاف وزير العلوم الايراني ان وزارته تدعم التعاون العلمي بين الاساتذة الجامعيين الايرانيين ونظرائهم في الدول الاخرى وتشجعهم على ذلك، مشددا على ان الأرضية مهيأة لرفع مستوى التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين واشراك التجارب بينهما، معلنا ان الاتفاقية الجديدة للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين هي قيد المتابعة الرسمية ونأمل التوقيع عليها قبل زيارة وزير التعليم العالي الماليزي الى ايران.
من جهته أعرب وزير الخارجية الماليزي عن أمله في تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين اكثر من ذي قبل، والذي سياسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وقال "نحن مطلعون على التطور والتحول العلمي والتكنولوجي في ايران وامكانياتها العلمية".
واعرب عن أمله في اعداد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين والتوقيع عليها خلال الزيارة المرتقبة لوزير التعليم العالي الماليزي الى ايران، واشار الى تطور بلاده في الصناعات الالكترونية وصناعة الادوية وبايوتكنولوجيا قائلا انه يمكن الاهتمام بهذه الحقول في عملية التعاون العلمي بين ايران وماليزيا.