وأعرب محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، لدى استقباله وزير الخارجية الماليزي زمباري عبد القادر، عن ارتياحه لإجراء الإنتخابات البرلمانية الأخيرة في ماليزيا، وقال: "نأمل أن يتمكن البرلمان الماليزي الجديد أن يتخذ خطوات من أجل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين أكثر فأكثر."
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي التنمية والتعاون في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية مع الدول الإسلامية بأنها من السياسات الأكيدة للجمهورية الإسلامية وأضاف: حيث أن العلاقات مع دول الجوار هي من أولويات إقامة العلاقات على صعيد سياستنا الخارجية، فإن الاهتمام بماليزيا، التي تقع في جنوب شرق آسيا، يندرج في هذا المجال.
وأوضح قاليباف أننا نتطلع دوماً إلى إقامة تواصل فعال مع دول "آسيان" وقال: لذلك نأمل أنه من خلال تعزيز علاقاتنا مع ماليزيا، سنتمكن من تعزيز وتطوير العلاقات في هذا المجال أيضاً.
واعتبر تعميق العلاقات يقوم على إرادة حكومتي وبرلماني إيران وماليزيا وأضاف: يمكن للبرلمانات أن يكون لها طابع ميسر في إقامة وتطوير العلاقات بين الحكومات والشعوب.
وأشار قاليباف إلى اللقاء الذي أجراه مع رئيس البرلمان الماليزي خلال زيارته للجزائر وقال: من الضروري أن نوجه من هنا دعوة رسمية لرئيس البرلمان الماليزي لزيارة إيران حتى نتمكن من تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات.
كما أشار إلى أهمية تطوير النقل والشحن بين إيران وماليزيا وخاصة في القطاع الجوي، وقال: بالنظر إلى المسافة بين البلدين، من الضروري حل المشاكل القائمة للنقل الجوي بسرعة من أجل تسهيل تردد رجال الأعمال والسياح الموجودين.
وفي إشارة إلى العقوبات الأمريكية القاسية وغير القانونية، أكد قاليباف على التخطيط لتطوير العلاقات المصرفية دون استخدام عملة الدولار.
كما اعتبر قاليباف النشاط الجاد للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وماليزيا ضروريا وتابع: يمكن للجنة الإقتصادية المشتركة تطوير وتحقيق وتفعيل الأهداف التنموية وتأمين مصالح البلدين من خلال التخطيط ووضع السياسات وإعداد الإتفاقيات اللازمة في هذا المجال.