وعزت مصادر محلية في إدلب إجراء أنقرة ذلك، إلى تقارير موثقة اتهمت ضباطاً من ذوي الرتب العالية بتهريب آثار سورية إلى جهات «مجهولة»، وأشخاص مقابل مبالغ مالية كبيرة إلى الداخل التركي، في وقت تجهد فيه إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وترحيل المقيمين عبر حملة غير مسبوقة لاقت انتقادات جمّة.
وأكدت المصادر لـ«الوطن» أن ضباطاً أتراكاً يتدخلون في شؤون سكان إدلب من خلال دعم متنفذين في صفقات تجارية وتحصيل «حقوق» بعضهم بطريقة غير مشروعة، عدا دعم متزعمي ميليشيات تابعة لجيش الاحتلال التركي على حساب زملاء لهم مقابل هدايا قيمة، ما أثر على سمعة جيش الاحتلال، حيث لم تقتصر مهامه داخل الثكنات العسكرية.
وأشارت إلى ضبط لقى أثرية مع ضباط أتراك حصلوا عليها عبر عمليات التنقيب العشوائية التي يجريها وسطاء لهم داخل المواقع الأثرية السورية في الشمال السوري، وذلك خلال عمليات الترفيق التي يجريها جيش الإحتلال التركي في عمليات التبديل الدوري للجنود داخل نقاط المراقبة، لاسيما عند خطوط التماس مع الجيش السوري في جبل الزاوية جنوب إدلب وفي ريف حلب الغربي.