وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن خطوة إعلان الطوارئ من أسرى النقب تأتي في ظل توتر واستنفار شديد مستمر منذ الصباح.
وسبق أن اقتحمت قوات القمع "المتسادا"، قسم 26 في سجن النقب وسط حالة من التوتر في صفوف الأسرى.
وقامت قوات الاحتلال ووحدات القمع بأعمال تفتيش استفزازية ونقلت أسرى القسم بشكل تعسفي.
ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.
وتفاقمت معاناة الأسرى في سجن "النقب" مؤخرًا، حيث يعتبر من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو (1400) أسير.
ويضطر الأسرى إلى النوم على الأرض بسبب الاكتظاظ في الغرفة، وذلك في غالبية الأقسام، ما أثر على حياتهم الاعتقالية اليومية.
وأشار إلى أن قضية الاكتظاظ أثرت في الأسرى من عدة مستويات ومناحٍ تتعلق بالحياة الاعتقالية اليومية للأسرى.
ومن بين الأسرى في سجن النقب الصحراوي حيث حرارة الصيف الملتهبة التي لا يكاد الشباب يقوى على تحملها، يقبع الشيخ الضرير عز الدين عمارنة (52 عاماً) من جنين منذ نحو عام ونصف مع ابنيه أحمد ومجاهد.
ويعاني القيادي في حركة حماس الأسير عز الدين عمارنة من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.
واعتقلت قوات الاحتلال الدكتور عمارنة في 21 فبراير 2022 بعد اقتحام منزله في يعبد وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
المصدر: فلسطين الآن