وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هلغا اشميد التي تتولى رئاسة هذا الاجتماع، كتبت في تغريدة لها ان هذا الاجتماع هو اول اجتماع بعد اطلاق الآلية المالية بين ايران واوروبا، منوهة الى ان اعضاء الاتفاق النووي ملتزمون بتنفيذ هذا الاتفاق.
وكان مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قد قال في تصريح قبل بدء الاجتماع، ان اعضاء الاتفاق النووي كانوا يبحثون عن آليات في هذه المدة لربما يتمكنون من تعويض انسحاب امريكا من هذا الاتفاق وايجاد سبل لاستمرار التعاون الاقتصادي مع ايران.
ونوه عراقجي الى ان الآليات التي جرى القيام بها تعتبر الآلية المالية اهمها، قائلا، ان هذه الآلية في بداية طريقها ولا اعلم كيف يمكنها ان تحل المشكلة وكيف تعمل.