واضاف آية الله إبراهيم رئيسي في اجتماع المجلس الاجتماعي للبلاد: إذا أراد المجلس الاجتماعي العمل بشكل روتيني فلن يتمكن من انجاز ما هو مطلوب بل عليه أن يتحرك برشاقة وعدم الانشغال بالقضايا الهامشية مثل هيكلية العمل التنظيمي والرواتب والتخلي عن مهمته الرئيسية والمتثملة بمعالجة الامراض الاجتماعية.
ومضى يقول إن الوقت المتاح لتقديم التقارير إلى المجلس الاجتماعي من قبل الاجهزة يجب أن يكون محدودًا للغاية حتى تتمكن هذه المنظمة من مراقبة ومعرفة كيفية أداء الاجهزة لواجباتها، وإذا لم تكن تعمل كما ينبغي، فسيتضح ما هي مشكلتهم.
وأضاف رئيس السلطة التنفيذية: إن حضور الأشخاص الرئيسيين أو الأشخاص الذين لديهم صلاحيات في الاجتماعات ضروري للغاية.
وأوضح رئيسي أن ميزانية الاجهزة المسؤولة عن معالجة الامراض الاجتماعية ليست ميزانية منفصلة عن مواردها العامة واعتماداتها العامه، وذكّر: على الجميع بما في ذلك التربية والتعليم والإذاعة والتلفزيون ومنظمة السجون والاجهزة المماثلة أن يضعوا معالجة الامراض الاجتماعية في صلب جميع برامجهم وان منظمة التخطيط والميزانية ملزم أيضًا بمتابعة ومراقبة طريقة إنفاق ميزانية هذا القطاع بعناية.
وشدد على اشراك المواطنين وخاصة في ضواحي المدن لتحديد الامراض الاجتماعية، وقال: الأصدقاء في بعض المناطق يعملون بشكل جيد للغاية وعلينا ان نهتم باوضاع سكان ضواحي المدن بجدية والاستفادة من تعاون الناس وتخصيص الميزانيات والاعتمادات المناسبة.
كما أكد رئيسي أن إنشاء القطاع التربوي مهمة ضرورية أكد عليها قائد الثورة الاسلامية، وعلى وزير التربية متابعة هذا الموضوع ويجب تفعيل المعاونية التربوية في التربية والتعليم، سواء في القطاع الكلي أو في المدارس والقطاعات المختلفة.
وتابع: الحضور المنتظم لكبار مسؤولي الاجهزة في اجتماعات المجلس الاجتماعي وإعطاء الأولوية للمؤسسات في الدوائر الإدارية فيما يتعلق بقانون العفاف والحجاب وباقي اولويات المجلس الاجتماعي للبلاد.