وقال حجة الاسلام محمد مهدي ايماني بور، رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية ورئيس مجلس التخطيط السياسي وتنسيق الحوار بين الاديان، في رسالة بعثها الى بابا الفاتيكان فرنسيس الاول: نشهد ولمرات عديدة الاساءة الى القرآن الكريم وجرح عواطف ومشاعر مسلمي العالم من قبل أعداء الدين والتدين الذين يتظاهرون بأنه مظهر من مظاهر الديمقراطية والحرية.
واضاف: إنني على يقين من أن هذه الحادثة وأحداث مماثلة قد أثرت عليك، ومن الواضح جدا أن واجبنا جميعا يكمن في التعاون والعمل المشترك بما يتناسب مع توسع المؤامرات.
واردف حجة الاسلام ايماني بور: استنادا الى واجبنا الديني والإيماني وضرورة الحفاظ على الايمان الجماعي وتوسيع نطاقه والحفاظ على السلام والصداقة بين الأمم وأتباع الأديان، أقترح القيام بعمل مشترك لإعداد "الوثيقة العالمية لحقوق الأديان" في المحافل العالمية، لمنع الأفعال التي تدخل في إطار الاساءة الى المقدسات.
ومضى قائلا: بالإضافة إلى ذلك، من المناسب التحدث مع المتدينين عن الأضرار التي سببتها هذه الحادثة والتحذير من أسباب هذه الحوادث والحوادث التي تليها، واستخدام جميع الامكانيات المتاحة لتجنب تكرار الحوادث المماثلة بحنكة وتدبير.
واختتم رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، قائلا: من المؤمل أن تؤدي الأجراءات والتعاون المتبادل إلى مزيد من الوعي وتجنب تكرار الأفعال التي لا يبدو أنها ناجمة عن الدافع الشخصي فقط ويمكن أن تتسبب في انتشار الكراهية في العالم.