وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي الذي وصل العاصمة بغداد اليوم :"تطرقنا إلى العلاقات الثنائية بين العراق والكويت وبحثنا كيفية حماية العلاقات الجيدة بين البلدين وكيفية تطويرها، كما تطرقنا إلى عملية تسهيل الزيارات بينهما".
وأضاف "ناقشنا ملف ترسيم الحدود والاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف وأكدنا على إنهاء المسائل الحدودية بين العراق والكويت" منوهاً الى أن "الملف النفطي والحقول المشتركة كانت جزءاً من مباحثاتنا"عادا "الإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار".
وتابع حسين "أكدنا أن العلاقات بين البلدين قوية وسوف تستمر بالتعاون والحوار بين الطرفين وأمن المنطقة يعد أمناً جماعياً، وسنعمل مشتركاً بالمجال الأمني لحماية دول المنطقة وعلاقاتنا مع الكويت متطورة وسوف تستمر بين البلدين".
من جانبه قال وزير الخارجية الكويتي، إن "العراق بلد جار وتربطنا معه علاقات تأريخية متجذرة وقوية وأشعر أنني مع أهلي في بغداد".
وأضاف "أجرينا مباحثات مثمرة جداً وعزمنا على تنفيذ ما جرى بالمباحثات، وعلينا العمل على إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية، ووجدنا تطابقاً لوجهات النظر مع الجانب العراقي".
وأكد وزير الخارجية الكويتي أن بلاده "حريصة على إعادة الأمور على نصابها بالعلاقة التجارية التأريخية، وقررنا فتح ملحقية تجارية بالقنصلية الكويتية في البصرة".
وتابع، "بحثنا الأمور الدولية والإقليمية التي تنعكس بنحو مباشر على أمن دولتينا وقيادتنا تتمنى للعراق وشعبه الأمن والازدهار".
وكشف وزير الخارجية الكويتي عن أن "وفدا من وزارة النفط الكويتية يزور بغداد في 10 سبتمبر أيلول للتباحث حول ملف الحقول المشتركة".