وجاء في البيان الصادر: خلال أيام العزاء على سيد شهداء كربلاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، شهدنا مرة أخرى تطاول العناصر الشيطانية في السويد على القرآن الكريم، الكتاب المضيء والصانع للانسان.
واشار البيان الى قيام العناصر الشيطانية الشريرة بحرق القرآن الكريم والاساءة للمقدسات الاسلامية بدعم وحماية الحكومة السويدية وشرطتها المرتزقة وقال "اننا لا يساورنا الشك بان هذا التصرف المهين قد تم بدعم من قادة الصهيونية العالمية وفرقهم الشيطانية ولم يتحملوا ابدا عظمة العزاء الحسيني ووحدة المسلمين، وكشفوا عن وجههم القبيح وسمحوا مرة اخرى بوقاحة كاملة لحرق القرآن الكريم من قبل العناصر المتطرفة في سياق بث الكراهية ضد المقدسات".
واضاف: مما لا شك فيه أن هذه الأفعال التي لا تغتفر والاساءة للقرآن الكريم هي صراع منظم من قبل قوى الاستكبار والصهيونية الدولية ، وحدثت بدعم سخيف من الحكومة السويدية ونفذت بهدف تخريب الإسلام ولا تتوافق مع تعاليم الاديان السماوية ولا يمكن تحملها.
وقال البيان: إن مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي ، إذ يدين هذا العمل المشين من قبل السويد مرة أخرى ، يدعو جميع دعاة الحرية والتوحيد في العالم في شهر العزاء الحسيني هذا، إلى جانب المسلمين الآخرين وأهل الديانات السماوية ، لمواجهة السياسة الدنيئة المتمثلة في إهانة المقدسات ونشر الكراهية ، وهذا العمل البغيض الذي يتم تنفيذه بهدف إشاعة التطرف وكراهية العالم للإسلام.
ودعا مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي المصلين للمشاركة في المظاهرات بعد صلاة الجمعة اليوم في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في طهران وفي مصلى "الإمام الخميني (رض)"، للتنديد بهذا التصرف الشيطاني الشرير، واضاف ان المتوقع من الجهاز الدبلوماسي للبلاد، بالتعاون مع الدول الاسلامية الاخرى، اعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع السويد.